خروج آلاف من التونسيون اليوم في مضاهرات في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس إحتجاجا على القرارات الاستثنائية المتخذة من طرف الرئيس التونسى قيس سعيد في 25 يوليوز من العام الجاري حيث استند على الفصل 80 من الدستور التونسى لاتخاذها معتبرًا إياها ضرورة ملحة للحفاظ على تونس من خطر داهم، واعتبرتها قوى سياسية من بينها حركة النهضة الاسلامية التي تعتبر من الأحزاب الكبرى في البلاد انقلابًا على الدستور .
وفي هذا المشهد المضطرب سياسيًا في تونس ينقسم الشارع التونسى الى من يقول ان قيس سعيد يسعى إلى التفرد بالسلطة في البلاد ومن جهة اخرى موالون للرئيس يؤيدون و يعتبرون القرارات المتخذة صوابًا وانها ستقطع مع الفساد في البلاد .
وهذه المرة الثالثة التي يخرج التونسيون إلى الشارع على شكل تظاهرات كبيرة نسبية لمطالبة سعيد بالعدول عن قراراته والعودة إلى العمل بالدستور والسماح للبرلمان بالالتئام للتصويت على أي حكومة قد يجرى تشكيلها في المستقبل.
وذكرت بعض المواقع المحلية التونسية أن المتظاهرين حاولوا تجاوز الحواجز الأمنية التي وضعتها الشرطة دون أن ينجحوا في ذلك، فيما تجمع المحتجون بشكل رئيسي في شارعي الحبيب بورقيبة ومحمد الخامس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق