شهدت مدينة كلميم، ليلة اليوم الجمعة-السبت، أحداث عنف ومواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين محسوبين على المرشح الاستقلالي عبد الرحيم بوعيدة، احتجاجا على ما يعتبرونه “تزويرا للنتائج الانتخابية”، فيما تبرأ بوعيدة من المواجهات وقرر اللجوء إلى القضاء للطعن في النتائج.
ا لاحتجاجات التي انطلقت منذ أول أمس الخميس، تحولت ليلة الجمعة-السبت إلى مواجهات عنيفة وحرق لحاويات الأزبال وتخريب لإشارات المرور، حيث شهدت بعض شوارع وأزقة المدينة حالة فر وكر بين الأمن ومتظاهرين.
المواجهات استمرت إلى زهاء الساعة الثالثة صباحا ببعض الأحياء في المدينة، حيث أظهرت مقاطع فيديو مشاهد من المواجهات والرشق بالحجارة وحالة الفر والكر بين الأمن ومتظاهرين، أغلبهم شبان قاصرين.
التوتر انطلق بين الجانبين، حين قرر بوعيدة خوض اعتصام مفتوح أمام عمالة كلميم رفقة أنصاره، يوم الخميس، احتجاجا على “امتناع” السلطات المشرفة على الانتخابات عن تسليم محاضر مكاتب التصويت لممثلي الحزب، وذلك بعدما سبق أن أعلن فوزه بمقعد برلماني صباح اليوم ذاته.
واعتبر بوعيدة أن التأخر في الإعلان عن النتائج أمر “غير مبرر ويثير الشكوك”، مشيرا إلى أن المحاضر التي معه تشير إلى فوزه بـ16 ألف و500 صوت، محذرا مما أسماها “مذبحة للديمقراطية” على مستوى الإقليم” بحسب وصفه، مضيفا: “لا نريد فقدان الثقة في المؤسسات”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق