أعلن اليوم وزير خارجية الجزائر عن قطع العلاقات الرسمية الدبلوماسية مع المملكة المغربية، وبهذا الاعلان تنسف قيادات الجزائر كل جهود الدولة المغربية الحثيثة لإعادة بناء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين نحو طريق مجهول ، والى حد الآن لم تعرف الأسباب الحقيقية وراء هذا الإعلان المفاجئ والمؤسف جدا .
ولقد كانا تبريرات المسؤول الجزائري لقرار بهذا الحجم واهية جدا غير مفهومة بالمرة، حيث اعتبر أن الجزائر ترفض أن تخضع لسلوكيات وأفعال مرفوضة تدينها بقوة في قضية علاقتها بالمملكة المغربية ، خلاصة ما وصفه بمنطق الأمر الواقع والسياسات أحادية الجانب بعواقبها الكارثية على الشعوب المغاربية، دون أن يوضح ما يعنيه.
الخطير في تصريحات العمامرة هو التهم الموجهة للاستهلاك الداخلي، والتي لا تستند إلى أي دليل، والتي رمى بها المملكة، حيث ادعى أن المغرب سخر أراضيه قاعدة للتخطيط والتنفيذ لأعمال عدائية ضد الجزائر، بل وذهب أبعد من ذلك عندما روج لوجود أدلة ، لم يكشف عنها طبعا، تثبت تعاون المغرب مع منظمتي ” الماك” و” رشاد” الإرهابيتين اللتان تورطتا في الحرائق الشنيعة بمنطقة القبائل.
المثير للسخرية في تصريح وزير خارجية العسكر هو ادعاؤه أنه "أنه ثبت تاريخيا أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن الأعمال والعدائية ضد الجزائر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق