من المسؤل عن الوضعية الكارثية التي يعيشها المركز الصحي بأوريكة ؟
يشتكي المواطنون والعاملون بالمركز الصحي بأوريكة من تدهور وهشاشة البنيات التحتية والتجهيزات وغياب الرعاية الصحية اللائقة بالمركز الصحي
انتشار كبير للأزبال بمحيط المركز الصحي وانعدام المرافق الصحية، وضعف الخدمات كل هذه العوامل تجعل المواطن يعيش تحت طائلة الإقصاء والتهميش ، ويؤدي ذالك إلى حدوث أمراض معدية وخطيرة ناتجة عن غياب النظافة وعدم إهتمام المجلس الجماعي بنظافة محيط المركز الصحي .
محيط المركز الذي أصبح عبارة عن مطرح للأزبال، و رائحة كريهة تعم المكان وحشرات ضارة تنتشر في كل مكان، قد تتسبب في أمراض لزوار المركز الصحي ولكل الساكنة المجاورة له وبالإضافة للأزبال فالمنطقة لا تتوفر على قنوات الصرف الصحي، ووديان الواد الحار لصرف مخلافات مجزرة اللحوم " الكرنة " القريبة جدا من المركز التي تتسبب برائحة كريهة تزكم الأنوف، كل هذه المشاكل تتسبب في اثار صحية من ضيق في التنفس والتقرحات الجلدية للأطفال والأمهات الحوامل، كما يصعب على المرضى تلقي العلاج والعمل للأطباء في ظل هذا الجو والظروف الكارثية .
المستوصف يعيش على إيقاع مماطلة ، واقع يدفع ضريبته المريض الوريكي الذي يتحمل الألم من جهة وسوء الخدمات المقدمة له من جهة أخرى، وعن تردي البنية التحتية للمركز المذكور سلفا والذي يعاني من تآكل جدرانه التي تعفنت بسبب عدم إعادة طلائها وترميمها، وانعدام النظافة التي يتحمل مسؤوليتها المجلس الجماعي وكذالك الإفتقار الى التجهيزات الطبية الضرورية وكذالك الموارد البشرية فكيف لمركز صحي يغطي منطقة كأوريكة بعدد سكانها المتزايد الدي يصل إلى أكتر من 45 ألف نسمة أن يتوفر على طبيب واحد !؟ وكما تلاحظون من خلال الصور المركز غارق وسط الأزبال دونما تحرك من السؤولين، ونحن بدورنا كموقع اخباري من هذا المنبر نحمل كامل المسؤولية ليما يتعرض له المركز الصحي أوريكة من إقصاء وتهميش للمجلس الجماعي ولمندوب وزارة الصحة بالإقليم .
ليست هناك تعليقات